كلنا سمعنا من قبل بدولة الزهور او دولة الالبان او دولة الاجبان او دولة العطور او دولة الشواطئ والمنتجعات ولكننا لم نسمع قط عن دولة الكراسي حيث تتبادل الاتهامات والشتائم.
العلنية على مسع الجميع وعلى شاشات التلفاز و صفحات الانترنيت بين الساسة كبار و قادة لاحزاب كبيرة من اجل الجلوس على الكرسي الخشبي الكبير و المزين بزخرفات فارغة و كذابة حيث لا تجلب لصاحبها الا العار والخزي و النكسان ان لم يكن عادلا او خادما لمصلحة شعبه ووطنه ولكن مع الاسف الشديد اصبح بلدنا مثل اقراص الالعاب الالكترونية التي تباع مع اجهزة البلي ستيشن و نحن جميعا نعرف بان اية لعبة مهما كانت قوتها و شوقها فلا تدوم عند الشخص اكثر من اشهر و تلقى او تهدى الى شخص اخر فهذا هو الحال بالضبط في العراق حيث اصبحت العبة السياسية كالعبة بلي ستيشن تلعب وتلقى وتهدى كيفما يشاؤون ولمن يشاؤون.